في مقارنة بارعة وضع إدوارد سعيد الحالة الثقافية المسماة ما بعد الحداثة، و مدرسة ما بعد الإستعمار، وجها لوجه، الأولى حسب أحد أهم تعريفاتها هي حقيقة أنه ليس هنالك إمكانية لإكتشاف/خلق أي حرية جديدة، أما الثانية فهي المدرسة الثقافية التي تدرس الإستعمار و الإستعمار الجديد في محاولة "للتحرر" منه، إن الفرق يكمن في أنه بالنسبة للثانية فإن مشروع "الحداثة" نفسه لم يكتمل بعد، و ما يقف في طريقه هو الإستعمار.
Share this post
العودة
Share this post
في مقارنة بارعة وضع إدوارد سعيد الحالة الثقافية المسماة ما بعد الحداثة، و مدرسة ما بعد الإستعمار، وجها لوجه، الأولى حسب أحد أهم تعريفاتها هي حقيقة أنه ليس هنالك إمكانية لإكتشاف/خلق أي حرية جديدة، أما الثانية فهي المدرسة الثقافية التي تدرس الإستعمار و الإستعمار الجديد في محاولة "للتحرر" منه، إن الفرق يكمن في أنه بالنسبة للثانية فإن مشروع "الحداثة" نفسه لم يكتمل بعد، و ما يقف في طريقه هو الإستعمار.