-1- جلسنا أنا و هي على شرفة مطلة على الأبيض المتوسط، لا يدري المرء هل غاب ذهنه مع نسائم الهواء أم مع إمتداد البحر في لحظات الحياة القليلة التي نشعر فيها بأن كل شيء بعيد عنا إلا ما نحب، نظرت إليها و كانت هي الأخرى قد رحلت بعيدا بين صفحات كتاب ما، إلا أنها بدت جميلة بشكل مثير و هي تبدو مركزة على عوالم أخرى و شاردة عن عالمي، و اللحظة كانت ساحرة لأنني كنت أعلم أنها كانت تشعر مثلي بأننا وحيدان تماما في العالم.
Share this post
مجرد أربع قصص
Share this post
-1- جلسنا أنا و هي على شرفة مطلة على الأبيض المتوسط، لا يدري المرء هل غاب ذهنه مع نسائم الهواء أم مع إمتداد البحر في لحظات الحياة القليلة التي نشعر فيها بأن كل شيء بعيد عنا إلا ما نحب، نظرت إليها و كانت هي الأخرى قد رحلت بعيدا بين صفحات كتاب ما، إلا أنها بدت جميلة بشكل مثير و هي تبدو مركزة على عوالم أخرى و شاردة عن عالمي، و اللحظة كانت ساحرة لأنني كنت أعلم أنها كانت تشعر مثلي بأننا وحيدان تماما في العالم.