كزول بيحلم بتحقيق الوحدة الأفريقية على مستوى وعي الشعوب الأفريقية بنفسها مش بس مستوى الإجراءات و القوانين كنت دايما بفكر في قضية اللغة كيف ممكن نستفيد من اللغات الاستعمارية في الحاجة دي و في نفس الوقت نعزز اللغات الأفريقية و
الموروثات الثقافيه للشعوب دي
برضو في نقطة هو ذكرها عن حتت انو ما قدر يتفاعل كويس في البلدان الفرانكفونية زي البلدان الناطقة بالإنجليزية، في الحته دي اتذكرت الكاميرون و الشرخ الحاصل بين الجزو الكان مستعمرة انجليزية و الجزو الكان مستعمرة فرنسية، و كيف نحن كافارقة ممكن نتجاوز تقسيمات المستعمر لينا
محتاجين دراسة للتجارب دي. مش اكاديمية بس، برضو سياحة و تعارف ثقافي الخ. نحن مذهولين بالغرب لدرجة نسينا انو الاشياء الجميلة في العالم قاعدة في اماكن اخرى.
كنت زمان حضرت محاضرة في قاعة الشارقة عملها بروف دفع الله الترابي (عراب فكرة التعريب في جامعة الخرطوم). و كانت للدفاع عن مشروع التعريب.
طبعا الاساتذة اليساريين او ليبراليين (الوقت داك كان ماف قحت، لكن اظن ديل بكونوا بقوا اعمدة في قحت لاحقا) كان عندهم حجج غاية في الغباء على رفضهم للتعريب. زي مثلا واحد اداخل قال (الانجليزية لغة العلم) هههههههههه. دا ادعاء الانجليز زاتهم ما ادعوه. الاستاذ دا عندو تصور كوميدي للعلم لدرجة ما تعرف كيف بقى استاذ.
المهم بروف الترابي قام طبعا افحمه باجابة مرتبة كدا. لكن بروف الترابي نفسه غابت عنه حكاية اللغة كمدخل لافريقيا دي. رغم انو دا شيء واضح جدا من التجربة الهندية. انا كنت شغال مع مجموعة من الهنود هنا كانت اللغة الانجليزية هي الجامع بينهم. لانو البتكلمو تقلو ما بفهمو البتكلمو مالايلم. فالهند الكبيرة دي ما ممكنة بغير الانجليزية.
الفكرة دي ضاعت في نص صراعات الاسلاميين و القحاتة اللغوية عندنا. زي ما ضاعت اشياء كتيرة اخرى. و حتضيع.
انا في الامارات اتعاملت مع هنود كتار وفعلا قابلتني الحاجة دي بس الحاجة العجبتني فيهم اكتر انهم قادرين يحافظو على نظام ديمقراطي و وحدة برغم التنوع الكبير العندهم في اللغات و الاديان و الثقافات، طبعا الموضوع لا يخلو من مشاكل و ثغرات لكن بالصورة الكليه هم دولة ناجحة. و قعدت افكر ليه انو نحن في السودان ما كنا قادرين نعيش مع بعض مع درجة تنوع و اختلاف اقل منهم بكتير
بعدين عندهم حاجة ظابطة انهم بعززو الثقافة المحلية لكل مكون مثلا المدرسة بتكون بتدرس بالانجليزي و لغة المنطقة و بحرصو انو كل جزو من الشعب يحس انو عندو تمثيل، مرة كنت بتونس مع واحد قال لي نحن السنة كلها إجازات اي زول عندو عيد لازم الدولة تأجز ليهو هههههه
حلقة جميلة و بالتوفيق في البودكاست
شكرا يا احسان تسلمي كتير. ولعلك بخير ياخ عاش من شافك.
عجبني جدا حواركم عن موضوع اللغة
كزول بيحلم بتحقيق الوحدة الأفريقية على مستوى وعي الشعوب الأفريقية بنفسها مش بس مستوى الإجراءات و القوانين كنت دايما بفكر في قضية اللغة كيف ممكن نستفيد من اللغات الاستعمارية في الحاجة دي و في نفس الوقت نعزز اللغات الأفريقية و
الموروثات الثقافيه للشعوب دي
برضو في نقطة هو ذكرها عن حتت انو ما قدر يتفاعل كويس في البلدان الفرانكفونية زي البلدان الناطقة بالإنجليزية، في الحته دي اتذكرت الكاميرون و الشرخ الحاصل بين الجزو الكان مستعمرة انجليزية و الجزو الكان مستعمرة فرنسية، و كيف نحن كافارقة ممكن نتجاوز تقسيمات المستعمر لينا
محتاجين دراسة للتجارب دي. مش اكاديمية بس، برضو سياحة و تعارف ثقافي الخ. نحن مذهولين بالغرب لدرجة نسينا انو الاشياء الجميلة في العالم قاعدة في اماكن اخرى.
المهم رحلة طويلة. ان شاء الله تبدا. ههههه
كنت زمان حضرت محاضرة في قاعة الشارقة عملها بروف دفع الله الترابي (عراب فكرة التعريب في جامعة الخرطوم). و كانت للدفاع عن مشروع التعريب.
طبعا الاساتذة اليساريين او ليبراليين (الوقت داك كان ماف قحت، لكن اظن ديل بكونوا بقوا اعمدة في قحت لاحقا) كان عندهم حجج غاية في الغباء على رفضهم للتعريب. زي مثلا واحد اداخل قال (الانجليزية لغة العلم) هههههههههه. دا ادعاء الانجليز زاتهم ما ادعوه. الاستاذ دا عندو تصور كوميدي للعلم لدرجة ما تعرف كيف بقى استاذ.
المهم بروف الترابي قام طبعا افحمه باجابة مرتبة كدا. لكن بروف الترابي نفسه غابت عنه حكاية اللغة كمدخل لافريقيا دي. رغم انو دا شيء واضح جدا من التجربة الهندية. انا كنت شغال مع مجموعة من الهنود هنا كانت اللغة الانجليزية هي الجامع بينهم. لانو البتكلمو تقلو ما بفهمو البتكلمو مالايلم. فالهند الكبيرة دي ما ممكنة بغير الانجليزية.
الفكرة دي ضاعت في نص صراعات الاسلاميين و القحاتة اللغوية عندنا. زي ما ضاعت اشياء كتيرة اخرى. و حتضيع.
انا في الامارات اتعاملت مع هنود كتار وفعلا قابلتني الحاجة دي بس الحاجة العجبتني فيهم اكتر انهم قادرين يحافظو على نظام ديمقراطي و وحدة برغم التنوع الكبير العندهم في اللغات و الاديان و الثقافات، طبعا الموضوع لا يخلو من مشاكل و ثغرات لكن بالصورة الكليه هم دولة ناجحة. و قعدت افكر ليه انو نحن في السودان ما كنا قادرين نعيش مع بعض مع درجة تنوع و اختلاف اقل منهم بكتير
بعدين عندهم حاجة ظابطة انهم بعززو الثقافة المحلية لكل مكون مثلا المدرسة بتكون بتدرس بالانجليزي و لغة المنطقة و بحرصو انو كل جزو من الشعب يحس انو عندو تمثيل، مرة كنت بتونس مع واحد قال لي نحن السنة كلها إجازات اي زول عندو عيد لازم الدولة تأجز ليهو هههههه
بخير الحمد لله بنحاول نبقى كويسين في الظروف دي
ماف خيار تاني ههه
Samuel’s story was wonderful and I’m super excited about this podcast! بالتوفيق
شكرا سها تسلمي كتير. انا برضو متحمس و الله هههه